عنيزة نيوز ) - هانـي العتيبي - عنيزة :
عند نهاية هطول الأمطار فإننا نرى بعض التصرفات الغريبة من شبابنا حيث نجد أن هنالك سيارات صغيره تسير بخلف شاحنات معرضين حياتهم للخطر وهذا التصرّف ليس من فراغ و أنما هؤلاء الشباب يبحث عن التميز على حد تفكيرهم ( من خلال التغبير) وذلك من أجل أن يتطاير الطين من عجلات الشاحنة ويلتصق على بودي سياراتهم فعندما ينشف ويجف هذا الطين يعطي للسيارة منظراً مميزاً في نظر هؤلاء الشباب.
ويمكنهم بعد ذلك أن يتحكموا في شكل السيارة فبعض هؤلاء الشباب ينظفون السيارة من الأعلى ويتركها «مغبرة» من الأسفل والبعض يفعل العكس. وذلك لإعطاء السيارة منظر مميز على حد قولهم .
وإنها لظاهره غريبة ونادرة من نوعها أعتبرها البعض ممارسات مراهقين للتغيير وتفريغ شحنات زائدة لديهم والبعض الآ خر اكتفى بتعليقه ( الجنون فنون ) .
"عنيزة نيوز" استوقفت أحد هؤلاء الشباب وهو في طريقه للتغبير ووجهنا له هذا السؤال : لماذا تعرضون أنفسكم للمخاطر من أجل التغبير فأجاب قائلاً: بعد هطول الأمطار يكون الأسفلت مملوء بالمياه الممزوجة بالتراب وأشهر طريقة للتغبير هي المشي بالسيارة خلف شاحنة كبيرة حيث يتطاير من اطاراتها الرذاذ المحمل بالغبار والوحل والماء ويعلق بسيارة المغبّر الذي يفترض منه أن يسير بقرب الشاحنة وبنفس سرعتها تماماً .
مستطرداً في حديثه ان بعض الشباب يسير خلف التريلة مسافة طويلة تصل إلى 30كم تقريباً أو مدة نصف ساعة. وكلما زادت عدد مرات المحاولة كلما ظهرت السيارة بمظهر أجمل وأكثر طلاءً وتغبيراً .